ترك الصلاة مانع أعظم من التزويج من شرب الخمر.
السؤال: تقدم رجل لأختي يخطبها و الرجل كانت له سوابق حيث كان يشرب الخمر و يبيعه و الآن تاب عنها منذ سنتين تقريبا و بعد السؤال تبين أنه لم يعد إلى أفعاله و قالوا عنه بأنه رجل محترم ولكن لا يصلي وقد كان يصلي و قطع الصلاة و هو غير ناكر للصلاة و قال سوف أصلي إن شاء الله مع العلم لقد رفضته لعدم محافظته على الصلاة و الموضوع مازال قائما إلى الآن مع العلم أيضا بأن أختي و الوالدة يريدون هذا الرجل فهل أوافق عليه أم لا بالرغم أنه تم رفض رجلين تقدموا للخطبة من قبل لأسباب دينية و هي الآن عمرها 32 سنة.
الجواب:ترك الصلاة أشد بكثير من شرب الخمر، وترك الصلاة مانع أعظم من التزويج من شرب الخمر، لأن شارب الخمر يرجى له أن يتوب أما تارك الصلاة والمتكاسل والمتهاون هذا من الصعب جداً أنه يرجع وكثير من أهل العلم يرى كفر تارك الصلاة تهاوناً؛ لذلك يشدد في هذا الباب وتنتظر حتى يأتيها رجل يكون على الإسلام، ويرى بعض العلماء أن العقد فاسد، كثير من أهل العلم وأهل الحديث والحنابلة يرون أن هذا العقد فاسد وليس عقداً شرعياً.