كثير من فتحوا دوراً للرقيى الشرعية ثم مالت بهم إما طمعاً وإما فتنةً في النساء
السؤال: نحبكم في الله شيخنا، ما حكم فتح عيادة للرقية والطب البديل؟
الجواب:أحبك الله الذي أحببتنا من أجله ووفقنا الله وإياك. ولكن الرقية لا بد ضبطها بالمعايير الشرعية، وننصحك بقراءة كتابنا الرقية الشرعية بين التطبيق والتنزيل. وكثير من الإخوان فتحوا دوراً للرقية الشرعية ثم مالت بهم إما طمعاً وإما فتنةً في النساء أو غيرها والعياذ بالله ؛ فلذلك المحاذير الشرعية ينبغي التنبه لها والضوابط الشرعية لابد من استيفائها ويجب أن تعلم أن السلف لم يجعلوا دوراً للرقية، إنما كان الراقي أو كان القارئ أو قارئ القرآن أو حافظ القرآن إذا طلب منه والعالم والإمام والشيخ وطالب العلم متى ما طلب منه يقرأ ويرقي دون أن يجعل داراً خاصةً لأوقات محددة ورسوم وأموال وغيرها. أما الطب البديل فهذا جائز إن كان في قضايا الأعشاب والأمور المباحة أيضاً كما ذكر النبي صلى الله عليه وسلم (اعرضوا علي رقاكم) والرقى والأدوية لا بأس بها ما لم تكن حراماً أو إثماً أو شركاً