حكم الأكل مما يسمى بـ ( أكل الحسين )
السؤال: ما حكم الأكل مما يسمى بـ ( أكل الحسين ) وهو الطعام الذي يوزع في يوم عاشوراء , يزعم الروافض أن فيه ثوابا للحسين ؟ و ما حكم الأكل من ذبائحهم بشكل عام في غير مواسم بدعهم ؟
الجواب: بسم الله والحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن تبع هداه وبعد ، في غير المواسم فالأمر بينك وبينهم ، والأصل التلطف معهم والأصل حسن التعامل معهم والمناصحة لهم والمخالطة لهم على الوجه الذي يستمعون لك فيه من النصيحة من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، فما كان فيه مصلحة للإسلام ومصلحة لهؤلاء فلا شك أنه هو الأصل وهو المطلب ، أما في مناسباتهم البدعية فالأصل هجرهم ، يُهجرون وتُهجر مواطن البدعة ، ويُهجر الطعام الذي يُصنع من أجل هذه البدعة كما يكون في يوم عاشوراء من الذبائح وغيرها ، لأن العلة عندهم أن هذا اليوم لا يجوز فيه الصيام ، لذلك هم يبالغون في توزيع الطعام وتوزيع الشراب في يوم عاشوراء لصد الناس عن سنة النبي عليه الصلاة والسلام ، والحسين رضي الله عنه بريء من هذه الأفعال والسلوكيات واللطم حيث يزعمون أنه للحسين رضي الله عنه ، ووالله هذا كله من فعل أهل البدع والأهواء ، والحسين رضي الله عنه ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم على براءة تامة من هذه السلوكيات واللطم وغيره ، فلا ينبغي مشاركتهم في طعام أو حضور مجالسهم أو غيرها