| الجواب: | بسم الله والحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن تبع هداه وبعد ، من رزقك القناعة بالخمسة فسيزيدك اقتناعا بالسادس إن شاء الله ، وأما الإجهاض فإن لم يكن له سبب فلا يجوز ، وإن كان ذلك قبل نفخ الروح ، فإن كان هناك سبب للإجهاض من مرض أو أخبروك الأطباء المسلمين أن الحمل فيه خطر عليك وعلى الحمل أو أن الولد فيه تشوهات فهذا جائز إن كان قبل نفخ الروح ، أما بعد نفخ الروح فلا إلا إن كان هناك خطر عظيم على الأم ، فإنه لا شك أن الأم أولى من الولد ، وأما كونك مقتنعة بالخمسة فاصبري وتحملي ليزيدك الله عز وجل قناعة بالسادس إن شاء الله ، وما أدراك لعل السادس أكثرهم برا ورحمة ودعاءا لكِ إن شاء الله . |