أرضعته ... فهل هو ابني ؟
السؤال: قد أرضعت مع ابني ولدا آخر اسمه خالد من عشر سنوات وكانت الرضعات متفاوتة وعلى ما أتذكر إنهن كن رضعات غير مشبعات إلا واحدة أو اثنتين لا غير ,وذلك بسب تعب والدة خالد ثم أتمت هي أرضاعه. فهل يعتبر خالد الصغير ابني من الرضاع ؟؟ ومن قبل خمسة أعوام كذلك رضعت بنت صديقة لي وذلك بسب عملية والدتها (اسئصال المرارة ) ومكثت في المستشفى ما يقارب الأسبوع وكانت مريم حينذاك عمرها شهرا فقط وقد أرضعتها خمسة أيام وبقيت معي مدة بقاء أمها في المستشفى. علما أن الرضاعة تمت بموافقة كل الأطراف.. ومن عام ونصف تركت ابني الصغي
الجواب:بسم الله والحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن تبع هداه وبعد ، نعم يعتبر خالد هذا ابنك من الرضاعة ، ولا أظن امرأة ترضع طفلا ثم تتوقف عن إرضاعه قبل أن يشبع ، فأنتِ لم ترضعيه إلا بعد بكائه ولم تتركيه إلا بعد شبعه وسكوته ، والفقهاء يرون أنه إن التقم الطفل الثدي ثم تركه فهذه تعتبر رضعة مشبعة ، وإن كانت في مقام واحد ، وأما رضاعة ابنك من عمته فقد أصبح بذلك ابن لها ، و رضاكِ أو إذنك أو غضبك فيما بعد ذلك فكل ذلك لا يغير في الحكم ، بما أن الطفل في سن الرضاعة رضع خمس رضعات مشبعات ولو كن في يوم أو ساعة واحدة فإنه يترتب على ذلك التحريم في شرع الله عز وجل ، والله أعلم .