| الجواب: | بسم الله و الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن تبع هداه وبعد ، إن تارك الصلاة كافر، كما ذكر ابن القيم رحمه الله، فكيف لا نصف بالكفر من وصفه رسول الله بالكفر؟! فاللفظ والوصف لازم ولا شك ،ولكن هل هذا الكفر كفر أكبر أو كفر أصغر؟ كفر عمل أم كفر اعتقاد؟ والخلاف موجود، ورحمة الله واسعة ، فإن أخذت بهذا القول فلك من السلف من قال به ، وإن أخذت بالقول الآخر ورجحت القول الآخر فلا تعب على من أخذ بالقول الأول ، ما كان السلف يعيب بعضهم بعضاً ، فالذي يقول بكفر تارك الصلاة كفرا اعتقاديا مخرجا من الملة، لم يقل عن الآخرين الذين حملوا الكفر على كفر العمل بأنهم مرجئة ،ولا أولئك حكموا أو نظروا إلى إخوانهم على أنهم خوارج ، كلا القولين من أقوال أهل السنة ولك أن تأخذ بحسب المرجحات إن كنت من طلبة العلم ولكن لا تعب من خالفك في هذا الباب ، والله أعلم . |