حكم الجهاد والذهاب إلى أفغانستان
السؤال: أحسن الله إليكم يا شيخ، ما حكم الجهاد والذهاب إلى أفغانستان ؟ومن المعلوم أنه لا يوجد إمام للمسلمين ينادي أو يعترف بالجهاد وهي أحب الأعمال إلى الله.
الجواب:بسم الله والحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن تبه هداه وبعد ، اتق الله ، جاهد في مكانك بنشر العلم ونشر السنة ، وتعلم العلم ؛ لأن المسألة في أفغانستان صارت بين الأفغان والأفغان فلا ينبغي أن تزاد هذه الفتن فالحرب الآن حرب فتنة نسأل الله العافية سواء كانت في العراق أو أفغانستان ، ولا ينبغي أن يزج بالشباب إلى هذه الأماكن باسم الجهاد، الجهاد كما ذكرت يحتاج راية ، ويحتاج إذن ولي الأمر، أما أفغاني يقتل أفغاني بحجة أن هذا الأفغاني ينتمي إلى هذه الدولة وهذا النظام، وهذا النظام بالنسبة لهم كافر وإن كان الذي عليه هم الأفغان،وهذا كله والعياذ بالله من الفتن العظيمة من فتن أهل التكفير ، فينبغي عدم الدخول فيه ،وعدم موافقتهم. نعم ،كان هناك جهاد في أفغانستان أيام الروس أما بعد ما خرجت روسيا صار الأمر كله بين الأفغان والأفغان، بين مسلم ومسلم.