| الجواب: | بسم الله والحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن تبع هداه وبعد ، بالمراقبة ، كما ذكر النبي :"أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك" دائماً استشعر أن ربك عز وجل يراقبك على كل قول و كل فعل وعلى كل خلق تعامل به الناس، فكل معاملة تعامل بها الناس عليك رقيب من الله تبارك وتعالى ، الكاميرات التي تضعها الدولة في أماكن وتعرف أنها تصورك تجعلك تحسن التصرف، ( ولله المثل الأعلى) استشعر هذه المراقبة الدقيقة أدق من هذه الكاميرات ،رقيب عليك في الليل والنهار ،إن كنت في بيتك ،في الشارع،في الوظيفة، في السوق،في الجامعة،المراقبة شديدة جداً من الله تبارك وتعالى ، فهذه تحمل وتهيئ الإنسان إلى استشعار المراقبة،والمراقبة هي الباب الأول من أبواب الإحسان ثم بعد ذلك لعلك ترتقي وتكون فعلاً تعبد الله كأنك تراه سبحانه وتعالى أي تصبح المراقبة عندك بالاستشعار على مرتبة اليقين أنه يراقبك ،وأنه موجود ،وأنه مطلع عليك وأنت ترى ذلك كله،فهذا هو الطريق والسبيل إلى الإحسان في عبادة الله تبارك وتعالى ،أسأل الله أن يوفقنا وإياك له.وأيضاً يذكر المشايخ :النظر في الوعد والوعيد ،واستشعار نصوص الكتاب والسنة في الوعد والوعيد ،الوعد بالجنة،الوعيد بالعقاب ،الوعيد بالنار، وسير الصحابة هذه كلها تعين بعد توفيق الله إلى الوصول إلى مرتبة الإحسان ، والله أعلم . |