الجواب: | بسم الله والحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن تبع هداه وبعد ، التعصب لا يجوز ، فالالتزام بمذهب فقهي معين لا يجوز فكيف بالتعصب ؟ أسأل الله أن يعافينا وإياكم ، لأن الأصل أن يلتزم الإنسان ما ثبت عن الله وعن رسوله عليه الصلاة والسلام ، فالطاعة والمتابعة المطلقة لا تكون إلا للنبي صلى الله عليه وسلم ، وأما الفقهاء رحمة الله عليهم أجمعين فيؤخذ من قولهم ويترك ، كما قال الإمام مالك رحمه الله : كل يؤخذ من قوله ويرد إلا صاحب هذا القبر ، فحيث ما جاءك الفقه والدليل ، فينبغي عليك أن تعمل وتخضع لهذا القول المعضد بالدليل . |